الجمعة، 17 أكتوبر 2008

اخبار 17 اكتوبر



اجتماع عام للأطباء يؤكّد على التمسك بالمطالب

أشرف الدكتور سامي السويحلي كاتب عام نقابة أطباء وصيادلة الصحّة العمومية على اجتماع نقابي عام احتضنته الاتحاد العام الجهوي للشغل يتونس وضمّ نقابات إقليم تونس الكبرى من أطباء الصحة العمومية والصيادلة وأطباء الأسنان.

وقال السويحلي في معرض تشخيصه لوضعية الأطباء أنّ مطلب الزيادة بألف دينار والمرفوع إلى الحكومة لم يأت من فراغ وإنّما هو حصيلة دراسات مفصّلة لنسبة العجز القائمة في أجور أطباء وصيادلة الصحة العمومية ورغم ذلك نحن مستعدّون للتفاوض في شأنه.

وأكّد السويحلي على ضرورة تحرّك النقابات الأساسية في اتجاه التمسّك بحقوقهم المشروعة في تحسين وضع الطبيب الذي أصبح يشهد تراجعا بيّنا. وأضاف أنّ مطالب النقابة في تنظيم وضع ساعات وأيام العمل في "الاستمرار" وأجور هذا المجهود بالإضافة إلى الظروف المادية للعمل هي مطالب يفترض أن تكون مكتسبات أساسية للأطباء نظرا لدورهم وطبيعة عملهم.

وكشف السويحلي عن وجود نقص في عدد الأطباء رغم وجود المئات في حالة بطالة واعتبر أنّ الطبيب يبلغ أحيانا 90 ساعة من العمل في الأسبوع.

هذا وقد تدخّل طبيبات وأطباء ممثّلون لعدد من النقابات الأساسية ليعبّروا عن رداءة الظروف المادية في عديد المستشفيات وعن ضرورة تنظيم فترات الاستمرار وضبطها بسقف عمري.

وأشار السويحلي إلى أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الصحة العمومية الذي يحتاج إلى دعم كبير مبيّنا الارتباط الهيكلي بين مشاكل القطاع والمطالب النقابية وتحسين وضعه حيث لا يمكن ضمان مردودية مادية للقطاع إذا ما استمرّ على حاله ولا يمكن أن تتحسن وضعية العاملين فيه إذا لم يتحسّن مردوده مؤكّدا على ضرورة إعادة الاعتبار إلى الصحة العمومية ومستشهدا بحجم الثقة التي لا تزال قائمة لدى المواطنين في الصحة العمومية عندما طرح عليهم خيار منظومة العلاج عبر الصندوق الوطني للتأمين على المرض.

وعرّج السويحلي على صعوبة التعامل مع بعض المسؤولين في الإدارات الجهوية والذين ينظرون إلى العمل النقابي بعقلية عدائية فيما لا يمثّل الطرف النقابي سوى طرفا اجتماعيا يعمل على النهوض بأوضاع وإمكانيات القطاع الذي يعمل صلبه.

المفاوضات الاجتماعية معطّلة

قال توفيق التواتي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بتونس أمس مساء إنّ الحكومة تعلّلت في الآونة الأخيرة بالأزمة المالية العالمية لكي لا تستجيب لمطلب الاتحاد العام التونسي للشغل فيما يتعلّق باتفاق الزيادة العامة في الأجور والذي حدّد بـ8،5 بالمائة.

وأضاف التواتي أنّ الحكومة أبدت عبر لجنة التفاوض العليا التي تمثّلها تخوّفاتها من تأثير الأزمة على امكانياتها في الوقت الذي تصرّ فيها جميع وسائل الإعلام وتصريحات المسؤولين على أنّ البلاد بمنأى عن الأزمة ومؤثّراتها.

وعلّق التواتي الذي كان حاضرا في اجتماع عام لأطباء الصحة العمومية والصيادلة وأطباء الأسنان بالاتحاد العام التونسي للشغل عن التناقض في التعاطي مع الوضع حيث يتمّ التصريح والتركيز على معدّلات التنمية والنجاح والظرف الاقتصادي المتميّز من طرف الحكومة ثمّ ينتفي ذلك تماما بمجرّد الوصول إلى مائدة التفاوض مع الاتحاد ليصبح الظرف الاقتصادي دقيقا ولا يسمح بالترفيع في الأجور بالشكل المطلوب والذي يعدّل نسبة الزيادة العامة في الأسعار.

الجهاديون يدخلون سوق العملة المزوّرة

اعترفت مجموعة من مساجين الجهاد المعتقلين في سجن أبو زعبل 1 بمصر في بيان تناولته الصحف المصرية يوم أمس بأنّ محموعات جهادية وزّعت كميات مزوّرة من عملة الدولار في الأسواق العالمية بغرض ضرب الاقتصاد الأمريكي.

وفسّر البيان الأزمة المالية العالمية بهذه العملة المزوّرة وهو ما أكّدته قيادات سابقة في هذا التنظيم استنادا إلى عمليات سابقة مشابهة.

مصادر اقتصادية نفت صحّة هذه العملية وعلاقتها بالأزمة المالية في العالم والتي انطلقت منذ أسبوعين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وانتشرت عملة تونسية مزوّرة من فئة 5 دنانير معدنيّة الأسابيع الماضية في ولاية القصرين الحدودية مع الجزائر حيث تنتشر عمليات التهريب على الحدود فيما لم تعلن عنها الجهات الرسمية رغم أنّها قامت باعتقالات مشبوهين بتورّطهم في عمليات ترويجها.

الكشف عن معتقل تونسي في سجن كروبر الأمريكي ببغداد

أبلغ مكتب الصليب الأحمر الدولي بتونس عائلة طارق العوني الحرزي (26 سنة) بمكان احتجازه من قبل القوات الأمريكية في العراق.

وصرحت عائلة طارق الحرزي لكلمة أنّه اعتقل يوم 18 ماي 2008 من قبل القوات الأمريكية في سجن "كروبر"، وقد أصيب أثناء اعتقاله مما تسبب في بتر إحدى ساقيه واستوجب تركيب ساق اصطناعية له.

وكان طارق الحرزي قد اعتقل في وقت سابق في سجن أبو غريب سنة 2005 وأطلق سراحه في 2006.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها عائلة المعتقل فإنّه لن يحال على المحاكمة في العراق بل سيسلم إلى السلطات التونسية. وكانت المحكمة الجنائية المختصة في القضايا المتعلقة بقانون الإرهاب قد حكمت عليه غيابيا بالسجن 24 سنة.

تونسي معتقل في أثيوبيا

كشف برنامج وثائقي عرضته قناة الجزيرة الفضائية أنّ تونسيا كان محتجزا هو وزوجته بأحد المعتقلات الأثيوبية بعد اعتقالهما في الصومال.

ويدعى التونسي "عدنان" فيما لم يذكر في الشريط مكان إقامته الحالية وإذا كان حاملا لجنسية ثانية أم لا.

ولكنّه صرّح بأنّه خضع إلى الاستجواب من قبل محقّقين أمريكيين في أثيوبيا. هذا ويذكر أنّ عددا من التونسيين تحوّلوا إلى الصومال إبّان سيطرة المحاكم الإسلامية، منهم من تمكّن من الفرار بعد دخول القوات الأثيوبية كالتونسي السويدي يوسف قمير ومنهم من قتل على الحدود مثل عمر فاروق الشلندي بداية سنة 2007.

محاصرة المكفوفين في منّوبة وتونس

حاصرت قوات الأمن أمس الأربعاء 15 أكتوبر فرعي الاتحاد الوطني للمكفوفين بمنّوبة وتونس ومنعت المكفوفين من الوصول هناك.

وقدرت مصادر من المنظمة أنّ معلومات خاطئة تسربت إلى الأجهزة الأمنية مفادها نية تسيير مظاهرة للمكفوفين من منّوبة نحو تونس !

يذكر أنّ خلافا يشق اتحاد المكفوفين بسبب إصرار الهيئة الحالية بزعامة عماد شاكر على حرمان عدد كبير من عضوية الاتحاد.

ذكرى الجلاء والنقل العمومي

جنّدت وزارة الداخلية الآلاف من عناصرها لمصاحبة الموكب الرئاسي والحكومي الذي حلّ يوم أمس 15 أكتوبر بمدينة بنزرت للاحتفال بذكرى الجلاء.

وسخّرت الوزارة لنقل أعوانها المئات من حافلات النقل العمومي بالإضافة إلى ما احتاجه الحزب الحاكم من حافلات لنقل جمهوره لاستقبال رئيس الدولة.

و أدّى هذا التوظيف إلى عجز إضافي في حركة النقل داخل تونس الكبرى عاش خلاله المواطنون أوقات انتظار متشنّجة.

لكن إحدى اليوميات التونسية أتحفتنا بأسباب غريبة لتعطل حركة النقل مفادها " غياب حافلة خاصة على متنها عون لبيع التذاكر أو ما يعرف بالشباك المتنقل".

الطيّب بن عثمان يوقف الإضراب

أوقف الأحد الماضي الطيب بن عثمان أحد سجناء الحوض المنجمي المعتقل بالسجن المدني بسيدي بوزيد إضرابه عن الطعام الذين بدأه يوم غرّة أكتوبر الجاري.

وبعد إضراب دام 12 يوما استجابت إدارة السجن إلى جزء من مطالبه ومنها تمكينه من حقّ المراسلة. لكنّ الطيب بن عثمان لايزال مودعا بسجن بعيد عن مقرّ سكناه بالرديّف ممّا زاد معاناة أهله وزوجته في التنقّل لزيارته.

حملة دولية لمكافحة الفقر

تنطلق مساء اليوم الجمعة بمقرّ الفرع التونسي لمنظّمة العفو الدولية تظاهرة ينظّمها الائتلاف التونسي لمكافحة الفقر إعلانا عن انطلاق نشاطه التوعوي.

وتتمثّل التظاهرة في عرض شريط قصير ومحاضرة حول "التحوّلات العالمية والأمن الغذائي".

ويندرج نشاط الائتلاف في إطار نشاط عالمي تقوم به هيئات المجتمع المدني في عديد البلدان من أجل تقديم دراسات وتصوّرات حول آفة الفقر ولمحاولة التنبيه إلى المخاطر التي تنجرّ عنه على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

اعتقال مجموعة من الطلبة في مدينة الكاف

قامت يوم الاثنين المنقضي على الساعة 11 ليلا فرقة من الشرطة بالزي المدني بمداهمة منزل يقطن به مجموعة من الطلبة بمدينة الكاف ووقع اعتقال 7 طلاّب. واعتقلت فرقة الشرطة الشبان للتحقيق معهم إلى حدود الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء حيث أطلق سراح ستّة منهم فيما تمّ نقل الشاب بسام بوسالمي (23 عاما) الطالب بالسنة الثالثة علوم تمريض إلى وزارة الداخلية ولم يتمّ حتّى اليوم تحديد مكان اعتقاله.

وأفاد مصدر حقوقي أن التحقيقات التي أجريت في منطقة الشرطة بالكاف مع هؤلاء الشبان تمحورت حول علاقتهم بالتيارات السلفية. وتعرضوا لتعذيب وحشي في مقرّ منطقة الشرطة

طلبة معتقلون دون عنوان

تمّ يوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري إيقاف كلّ من الصحبي الشورابي والهادي الخياري (إمام مسجد) ووجدي البرهومي في مدينة سليمان جنوب العاصمة تونس.

وقالت مصادر حقوقية إنّ المصالح الأمنية توجّهت إلى منازل هؤلاء الطلبة واقتادتهم بالقوّة دون أن تعلم فيما بعد عن مكان اعتقالهم وعن سببه.

ومنذ أكثر من أسبوع لم يعرف بعد سبب ومكان إيقاف هؤلاء الطلبة وهو ما أثار مخاوف أسرهم خصوصا وأنّ مدينة سليمان لم تتوقّف فيها عمليات الإيقافات والمراقبة والتفتيش المكثّف منذ ما يعرف بـ"أحداث سليمان" التي وقعت في أواخر شهر ديسمبر من سنة 2006.



ليست هناك تعليقات: